أسطورة عشقي
تغمرنا الفرحة
رغم جبال من الأحزان
يوم نسافر إلى بلاد
فيها نشتم
روائح الابتسام
في زمرة الرقي
وإشراقة شمس الألحان
نداعب سنابل الإصرار
والأمل والاعتصام
ها نحن بتنا نمضي
في عالم فيه تبزغ
نجوم تتلألأ
بين عتمة الليل
وإشراقة الأحلام
نعتلي مركب الشوق
نتخطى محطة
ضجيج الحيرة
وإيقاع الأوهام
تتحقق لنا شلالات
مما قد قبع في قلوبنا
من أمل
واستمعنا إلى
أعذب الأنغام
في ظل سحابة
من الشوق
نزفتُ ألملم الذات
والتقطت ما في
باطن فؤادك
من زمام
هو أنت
أسطورة عشقي
من الزمن الآتي
وتسقط من
تقاطيع وجهك
أسرابا من الهيام
أطلق صوتك
المحفور في قلبي
أسمعني
أنشودة الحب والسلام
عانق بالمآذن
نجوم السماء
أطلق على مسامعي
أصوات مؤمنة
بمن يملك عينا
لا تنام
تتجمد شراييني
أمام بهائك
لترتل على مسامعي
قصيدة العشق
وتخرجني
إلى الرقي
من حالك الظلام
حبي المقدس أنت
موطني هو قلبك
ساده الضياء
وانكشف
ما قد اختزنه
من شعور بالوئام
طيور عشقنا
ستبقى محلقة
في سمائنا
لتعلن نهاية
نهاية قرون الحزن
بعد أن كان محكوم
على الحب بالإعدام
وهبتك قلبي وطنا
وهبتني روحك تاجا
لتدق في محرابنا
طبول الفرح
وكل ما للمسرة
من أعلام
رفرفت أجنحة السمو
في قلبينا
لتعانق صفوف الغزل
وما اختزنه قلبينا في أعوام
سحر الحديث استرقنا
لم نلق بالا للوقت
ولا لما كان يربط ألسنتنا
من قسوة اللجام
تحررت قيودنا
اغترفنا من أنهار الشوق
وينابيع من أحلى الأحلام
تدلت كروم من الرقة
نصبت على سطح دارنا
كل أشرعة السهد
وما للوفاء من خيام
قلت لي أحبك
حبا ليس مثله
في أساطير العشق
ولا يقو على تصويره
أروع رسام