الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011




أيا انثى عينيك أخر معاقل الحب ..... 




حرف يسكنه حنين أليك ........ وقلب يتحدث


بشوق اليك ورجل لجأ


لــ عينيك بــ شوق ........


ورجل لجأ لــ عينيك فــ أصبحت ..... أخر معاقل


الحب .. تساقطت


كل المعاقل 



وأستسلمت كل القلاع ورفعت راية ........ بيضاء الا


عينيك فــ 

لعينيك بريق لايخفو ........ ولــ لجفنيك نشيد



لايهدأ ولأحدقك 


حكاوي يستلذها القلب ........ وتشدو بها الأعماق


ويطرب لها 


الفؤاد وتستفيق لها كل معاني الحرف ..... الذي


يسكب اروع ....


ماعنده وتغني بـــ أنثى تملكت الحب ...... 


وأستأثرت به وصارت تهديه لمن تريد فقط ......


عندما أنظر لعينيك 


تثور براكين الحرف ........ وتطلق طبول المشاعر


جناحيها......


وتهيم حمائم الأحاسيس مبرهنه ........ على


صدق الأحساس 


والذي ولد ساعة النظر في عينيك .............. 


متيم بها بل بعينيك بل بــ معاقل الحب في


عينيك ....... 


ومولع بــ رمش عينيك بل بــ أحداق عينيك .......


بل بــ 


حديث عينيك ..... فــ أتركي حبيبتي الحديث لـــ


عينيك دئما ....... 


وثقي بأني لن أرحل عن أخر معاقل الحب التي لم


يسقطها الحرف 


يوما ....... حبيبتي أتركي رسل عينيك .........


لاتتوقفي 


وأقتربي ........ 


فــــ لاحدود لافواصل ولامسافات .....


فــ مابين عينيك يورث الفصول .......... ومافي


عينيك يورث ...


الولع ولاجل ........ عينيك تسير رسل الحرف ....

توقفي قليلا وأصغي لــ قلب عهد .......... العزف


على وتر عينيك 


ونام وصحى ...... وصام وفطر على شيء اسمه


اخر معاقل الحب 


فــ أنا أعشق كوني رجلاً ..... ولكن عشقي يزداد


كلما أقترب هذا 


الرجل من عينيك .... وأنا أحب كوني قلبا ولكن


حبي يزداد كلما 

أحس هذا القلب 


بــ حديث عينيك فــ لا تسأليني ..... أن أنا أستطيع


الرجوع فــ بعد 


العزف في عينيك يستحيل ......... الرجوع ... فـــ


هناك حديث أخر 


ووطن أخر وحب من نوع أخر ...... 

هــــــــمـــــــــسه خــــــاصــــه 



قيثارة تعزف وحديث يطرب .... وأمرأة تفوح منها


رائحه الحب .... 


وعينيها بهما رحله طويله .... تأسرك بنظراتها ....


ملؤها شوق 


الحب .... وتزفزف 


رايتها .... الا بالحب .... فــ لاريب ولا عرابه أن كانت


هي أخر مواطن 


الحب البشري ......... لاعجب ولاعجاب أن أكون أنا


من يستخلص 

ذلك الوطن لــ نفسه فقط!







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق