دون أن أنتبه" .. أحببتها .!
تنفستها" ومضيت"
ملأت" بها عالمي .
و أكتضت" بها" زوايا"أعماقي"
فـ ما اسرعني" عندما أحببتها" و ما أبطأها عندما لم" تدرك"كم أحببتها .!

بـ أي قلم" أكتب لها .؟
وبأي ناي أعزف لها ؟!
صمت" يسري" مع" كل حرف أكتبه .
ونغمة" تتصاعد" مع" كل نبضة" قلب" يسري إليها .

فـ هو" صمت"يملأ مساحاتها المبللة بي"
و هو"نبض" يحتضن" يوسفيات" الروح"
فـ تحيل قيود" الحرف" بـ شيء" من ألأغراء" فـ لامحال يرجوه الحلم" هنا"حتى وإن" أتى بها النبض .
فـ لاشيء" يهذب" الأبجديه" كـ الكتابه" إليها. !

يزفها قلبها إلي" .
بـ حس فاتن" أندلسي"
فـ أجد" أطراف الذات" شهيه" بها"
و أنفاس" فاه" تتزاحم" للوصول إليها"
طريق مؤدي إليها.. أسلكه دونما عناء"
كل ذلك ولا أدري لما لم يعد" الحب" كما كان أمس .!
بل إزداد .. و ازداد تواجدها  .!

هـــــــــــيــــــافـ لتأخذيني" من على عتبة" الفجر" فـ لم يبق بـ عامر" شيء إلا" و تنفسكـ به.!

ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

آآه و آآهين" أخرى تتبعها"
ضعي" يدك" حيث أنفاس" عامر
إقذفي" برياح" العشق نحوي"
و لاتترددي" في أن تمارسي" سطلة النساء علي .!
و أسقيني" عهد ا"لا ضمأ بعده

إلى آخر العمر"
سـ أرتديكـ صباحاتي"ومسائاتي
أنزفيني" اكثر .. ومن" عمق الربيع" أحبيني"لاتحرريني" منك" ابدا" وأسجنيني" في" نهاية"حسيه"
طوقي" عامر" بـ إنثى" و طوقي الإنثى" بعامر" تمتد لها يد" الفجر"
و أتركي" الحديث أسرارا"
تمتد" له أصابع" الصمت"
و إن رأيتني" أتفوه" بـ حرف" ضعي" يدك على شفتي" وقولي:إشش" كفى ..!
و إسرقيني" على جناح غيمة" أحبكـ الحمراء" .!

قاسميني"كلكـ"
و أتركي عبق يدك"ملتصقا بي"
و إمنحيني" تذكرة عبور لـ ذاكرة ممتلئة بي"
و أسترسلي" في" حديث تقوله عينيكـ"
و أصنعي من ظل همسكـ" هيجان حنين لا يهدأ ..
و إتركي حواف شفتيكـ" كريمة" بـ أحبكـ ياعامر" 

وأغرسي" بـ لون" الغسق" حقيقة" عشقكـ لي"
و احرقي كل الخيالات" و كوني" لي وحدي فقط .!