حكاية صباح إسمه "هي

 
تأتي ...!
تضرب موعدا مع صباحي ..
و تختم بـ "شمعها الأحمر" على بوابة غياب .
لتجعل مني كومة مشاعر تلتصق بها .. أبدأ بها صباحي .
و أتنفس إكسجينك العذب الذي أعتادته وتعودت عليه رئتاي .
فـ تجد حروفي ضالتها بها ..
و أجد أنا بها كل عناويني .
و أنفرد بـ العزف على وترها .. الذي إن عزفت عليه
راودني شعور بأنني أملك الدنيا .. وبأنني الإنسان ألأسعد على وجهها .
أرغب في أن أقتصد في حروفي كي اأجد شيئا منها مع كل صباح ..
ولكن ..
عندما تأتي .. تحرك كل مشاعر الحرف وتهيج أحاسيس شرايينة
لـ "يتدفق الدم" بها "وينتصب" حرفي مبتدأ حفلة حضورها ..
ومنتظرا منها إشاره ببدء " حفلة الصباح" .



أعيشها كـ حلم طفولي 
لا أود الإستيقاظ منه ..!
فـ من فرط غرامي بها أود أن يتوقف الزمن عندها .!
فـ عينيها تختزل كل العالم ..
وقلبها تستوطنه كل مساحاته ..
و أقبع أنا كـ من أختارته أيادي القدر لأكون هناك .. في قلبها .!
فـ أجد نفسي مذهولا وسط أحساسي بها ..
فـ تارة أحسب أنني أحبها لأعيش .. وتارة إخرى أحسب أنني أعيش لأحبها .!
إوقد على أواني حرفي صباحا عنوانه "هي ..
و أتكلم بـ لهجة مضمونها "هي ...
و أرسم صورة وطن ظاهرها وباطنها "هي" 
فـ الشعور بها في كل مره مختلف " لأن الإحساس بها مختلف" بل كل الإختلاف بها .
هي فقط .. من يكون لها مثل هذا الحرف .



باغتني حبها ..!
أخذني على حين غفله .
لم يعطني فرصة لإلتقاط أنفاسي ..
أحب ذلك النوع من الحب ..
و أتطلع إلى "ماوراءه " ..!
و أود أن أعيش لحظة "المباغته" تلك مرة أخرى .
تلهب حماستي في كل صباح حينما أطيل النظر في عينيها ..
و تأسرين أعماقي كل مساء عندما تثير نفحات عطرها المحظوظة بها .
أتوقدها .. أتدفأ بها .. و أشتعل معها لا من أجل الإحتراق .. ولكن ..
من أجل أن "أعيش الحب" الذي لم يولد في حياتي إلا ساعة لقائي بها .!




أطيل النظر إليها ..
تطربني تلك "النظره"

همسة خاصه
ـ لاتسأليني عن صباحي عندما أنظر إليك ..
فـ الصباح ولد لجعلنا سعداء ..
وما أعذب السعادة عندما يكون بدايتها النظر إلىك .
أفكر بصمت ..
أفكر بعمق ..
و أصل إلى "حقيقة ما" ...
بأن الإنثى قادرة على إسعاد عالم رجل بمجرد النظر إليها ..!
لا أجيد التمثيل .. 
و ليست عندي مهارة "حكاوي الجدات"
ما أتقنه هو النظر إليك ..
النظر إليك وحده قادر بـ أن يجعل من صباحي "تفاحة" تغنيني عن زيارة الطبيب ..!