الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

عطريات عامر المقران
على ذمة الحرف ..
 أنثى تستل ( عطر ) شعورها في لحظه ما ... تصل به لــ أعماق رجل .!!
وماذا بعد ..؟!
لاشيء بعد .. 
 سوى عطريات رجل ( منساقة وراء ) شعور تلك الإنثى .!!
و إنثى تحفظ تلك العطريات عن ( ظهر قلب ) .!
فـ لنعد لـ تلك النقطة التي بدأنا منها معا .!
و لـ طريق الـلاوعي ( حيث ترتدين البياض ) وتقفين ( خجلى ) ..
و عطريات ( عامر المقران ) تنام في ( أحضانك ) .!
لكي التقيك ..
دون أن ادري .. أتسلل في ( كل صباح ) إليك ..
ثم إكتشفت أن ماصنعه تسللي بكـ ( أكثر من مجرد ) أثر .!
ثم إكتشفت أن ( الأثر ) أصبح عادة أوصلتني لـ أن ( أحبكـ ) .!

لم أعش معك ... بل عشت بك
و في المقابل لم تعيشي (معي وبي ) .!
بل عشتي" (مني إلي ) ولم تختلط رائحة المطر في أعماقي إلا بكـ فقط .!

نعيش ها هنا ..... في قلب واحد ..... تحرك نسمات المشاعر ( حروفنا الهجائيه ) .!
بينما نفترق لـ نغط في ( نوم عميق ) لـ نعطي لأنفسنا فرصة مع ذاتها ... لـ نكتشف أننا نلتقي مره أخرى ( في أحلامنا ) .
على سطح الزمن .... يلتقي طائرك مع أحرفي ... للقاء و للشوق و لفيروز صداه لحن يغفي تحت جناحيه ..... تماما كـ ( عينيك ) عندما يلتقي الرمش مع الرمش وفي الوسط ( أنا ) ..
سر في داخلك ..... ذلك تعريف الـ ( أنا ) وفي أعماقي
ولا غير ذلك تعريفك ( انتي ) بي .
فـ حتى تلك الخلايا التي تتحرك بي ( تشعر بك ) فـ لك ان تتخيلي كيف ( كنتي) تصنعين الفرح بداخلي و تطعميني إياه ...... ثم تكتشفي كيف أن ذلك الفرح بات داخلكـ دون ان تدري ..!!
كـ غيمة تمطر ..... احببت بسمتك كـ شمس مشرقه ..... اثنى عشر ربيعا ( وشمسك هناك ) ولازالت ..... فـ لم تنتهي من القلب و إن لم يعد لمصيرنا لقاء ( يجمعنا ) .!
فـ ها أنذا أمنح نفسي فرصة أخرى ( معك ) بعد أن أكتشفت أن فرصة ( واحده لا تكفي ) .!

أحبك ..... و لاتتخيلي إلى اي درجة ما أحبك ...زفـ حتى معادلات الحب ( تساقطت ) أمام حب كـ هذا ..... فـ بعض الأشياء تولد ( مجتمعه ) ..... كـ الربيع و ( الربيع ) الآخر على ( الطرف ) الآخر .!
و إن كان هو ..... ذلك ( الحلم ) فقط من يجمعني بك ..فـ لا توقظيني .. دعيني ألتقي بك حتى" و إن كان في ( الحلم ) .!
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق