عزف على وتر احتضار المشاعر  

.... دقيقة صمت ..
لـ لإحتضار المشاعر ..
ورحيل الصباح ..
و إنكسار حلم .. بيد من قال أن الحلم لا ينكسر أبدا ..!

التايتنك ..
تذكرني كثيرا بـ رحلتي معك .
من أول رحله ..
من أول تحدي ..
و من أول خطوه ..
تنشطر إلى نصفين ..
المصيبه ..
أن إنشطارها .. لم يأتي عليها فقط ..
بل .. على كل من عليها ..
حيث مات من مات ..
ومن عاش ..
طاردته كوابيسه حول الرحله الأجمل الأبشع .!
و منذ ذلك الوقت ..
تأكد للجميع أن الصمود في وجه الحياة يتطلب أكثر من مجرد قوه ..!
فقط ..
أنا وأنت كنا مخطئين من وسط مليارات العالم أجمع ..!

كثير من الاحيان
تكون الوحده المؤلمه أجمل من الحضور المسعد ..
قد ...
تكون وحيدا ..
تعاني ..
تقاسي ..
ولكن لاتسبب لنفسك جرحا ..
قد تتمنى وجود الآخرين ..
فـ من الصعب أن تعيش في عالم خاص بك لوحدك ..
ولكن ..
ما أن ترى مصيبة البعض حتى تهون عليك مصيبتك ..!
أليس لكل شي إيجابيه ..!
إذا فــ إيجابية الوحده تكون بلا جراح ..!
على ألأقل ... بدون جراح ..!

لابد من دقيقة صمت ..
عندما تموت المشاعر ..
ليس من عادتنا .. أن ننصت لــ موت أحد ..
ولكن من باب الإحترام ..
الذي نظن أنه مطلب ..
أن نقف دقيقة صمت ..
لذا ..
فـ دقيقة صمت ..
على أرواح من كانوا على سفينة التايتنك ..
أقصد ..
على من كانوا على متن رحلتي ..!!
دقيقة صمت فقط .. لاغير ..!