الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

صباح بارد ...
سلب مني الدفىء وأوجعني ..!
أنفاس حمراء ألتصقت بي حد الثماله
ورداء وردي به عطر أنثوي سكبني فـ أحببته
تصورت أنك هنا في وأقعي المتسارع اليك
ولكنه حلم أتى بك فـ أحببته من أجلك وأحببتك من أجله
جنون فاخر ... لا أدري أي وقت هو الأن
أصباح شرفني به طيفك ... أم مساء لاح لي به سرابك
فـ أوقات الشوق عندي تتساوى
خاصه أن كان الشوق لك ولك ..!
ماطرة أنتي .....
أنثوية النبت وراقية المنشا ....
سكرية الاحساس وعسلية المشاعر
لؤلؤية الصدى  وساحرة العين
تأتين كـ ما يأتي الحلم ... وتذهبين دون أن تتركي بصمة عنوان لكي
تثورين ساعة الشوق الجامح
وتهدأين ساعة الأحتياج الأولى
أنظر اليك فـ تكون سنيني ربيعية الواقع
وأذهب فـ تنقلب شتوية صيفية
فـ لم أعد أنا ذلك الرجل الذي لم يكسره الشوق
بل أصبحت كـ الطفل جنونه في طفلة تخبره بـ أن كل شيء مسموح
فـ القلم لم يجري عليهما بعد
همسه خاصه
أفعلى مابدا لك
فـ الحب أتى ... والشوق أتى .... والصباح أتى ...
غير أن هنالك شيئا واحدا لم يأتي
أنتي ..؟!
فـ أينك ..؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق