الثلاثاء، 7 فبراير 2012


عزف على وتر غيابك ... بربك .. لاتحاولي أن تعزفي كثيرا على وتر الغياب .. ولاتتخيلي يوما بأنه مع مرور أيام الغياب سيصبح بعض الأمس حديث الذكرى .. و قد تطوى صفحته مع حضور اليوم والغد .. فـ اليوم والغد جزأ من الأمس .. والأمس جزأ منهما .. ومادام البعض جزأ من البعض فـ كيف يعيش البعض وجزئه ألأخر بعيدا عنه ..! فـ آخر أخباري .. تفيد بأنني أتخيل كل ألأشياء أنتي .. حتى أنا .. أتخيله أنتي وأبدأ بـ سرد أحاديث الأمس مع نفسي .. فـ لعل أنا تسعد القلب الذي يسكنني أنا ..!!

غيابك أشبه بـ شتاء قارص لاتطيقة أرض تعودت على دفء شمس معطائه .. والحنين إليك بدأ يخلق الشيب في رأسي .. أتجاهل غيابك وكأنه لا يعنيني .. ولكن أمانة الحرف تجبرني على البوح .. وأي بوح وأنا لا يهمني في عالمي إلا غيابك ..فـ أنا في غيابك أجمع أشتاتي تلك الأشتات ليست إلا حرف إنسكب من شفتيك و أنفاس عطر تناثر دخونها على عالمي .. و شيئا من ذكرى الـ هدايا التي لا زالت تشتاق لك .!
فـ أينك ؟؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق