الأحد، 5 فبراير 2012

مسائية النبض

مسائية النبض .. أريجها المفعم بـ أشتقت لك حبس أنفاس  الغياب .. وتناثر الحضور على طاولة مساء إنتظرها طويلا .. سكب دمعة فرح لمقدمها .. و صف طابور شرف في إستقبالها .. تهيأ .. و أخذ نفسا عميقا .. ثم قال بأعلى صوته .. أحبك .. يا مسائية  النبض .. ساحره .. فـ سحرها الحلال .. إنساب كـ براءة طفلة لم تعرف من الدنيا إلا أنا .. و طاغيه .. فـ طغيانها المسموح أتى كـ عنفوان سلطان أحبه كل شعبه .. فـ نصف شعبه أنا .. و نصفه الباقي أنا .. كيف لا .. ومتعة الحكم عندما تجعل إمرأه تتفنن وتمارس أصول الحكم في قلبك . فـ إذا كانت بعض العاطفة رجل .. فـ كل العاطفة إنثى .. وما أحوجنا نحن الرجال لـ كل العاطفة تلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق