الأحد، 13 مايو 2012

هذا الصباح لم أكتب لك فــ طالما وجدتك أمامي فــلم أكتب لك !
فاجئتني بزياراتك لي .. بل تأكيد مفاجئه ساره ... بل تخطت السرور بكثير
فــ عندما رأيتك أحسست بأني أراك للمره الأولى
فــ بكل تأكيد  هي الأنثى نفسها
بكل تاكيد النظرات نفسها
وبــ كل تأكيد العطر نفسه
فــ دخونك أتت مشرقه مماثله لأشراق الصباح
ملأ المكان عطرك  وتنفست زوايا المكان أريجك
وتلعثم عامر بين حرف تعود أن يسكبه
وبين مشاعر حبست الحرف وسجنته لحين مغادراتك
زيارتك لي أعادت ثلاث سنوات من عمري سلبتها المسافه
رغم أنك حاضره في القلب
وطار بها البعد رغم أن تفاصيلك ساكنه في القلب
الا أن حضورك هذا الصباح أتى ربيعي الفصل .. فستقي الطعم
فــ أنا أحب طعم حضورك المملح
وأحب تلك الخطوه الرومانسيه منك
أراك كــ عارضه أزياء المشاعر
ومتحدثه بأسم شواطىء الأحاسيس
ومتوهجه كــ أعماقي التي تقطع شعره الجنون عندما أراك هكذا
هذا الصباح لم ارد الحديث عن الحب فــ الحب أنتي تدرين به
ولكم وددت أن التقي بك خارج أطار الحب
كي أرى تلك الأنثى التي أحببتها بــ عنوان أخر
 شدني فيك كل شيء
 الأحساس قبل أن تأتين
والعطر قبل أن تأتين
والبسمه التي صافحتيني بها
والتي سكنت كل جزء بي
رغم أ، اللقاء قصيرا الا أن الوقت كان ساحرا بــ رفقتك
لم أعرف طعم الصباح هكذا
بالفعل كل الصباحات جميله منذ أن عرفتك
ولكن هذا الصباح أتى أستثنائيا بــ حضورك
ولكن ... أتمنى أن يكون كل الصباح أستثنائيا بك
همسه ...........
لاتذهبين قبل أن أعترفلك
فــ بداخلي ملاين الأعترفات لك
قد تكون المفاجئه سببا في هروبها
ولكن ...........
قد يكون صباح الغد أجمل من صباح اليوم
فقط ماعليك فعله
هو أن تديري مفتاح سيارتك كل صباح وتفاجئينني كي يكون للصباح عنوانا أخر ..!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق