السبت، 5 مايو 2012

أحباب الأمس هم غرباء اليوم .. كانوا شيئا وأصبحوا أشياء عده يمرون عليك ولايعرفونك ... كأنك لم تكن بينهم في يوم من الايام .. وكأنك لم تكن لهم شيئا في يوم الأيام .. فــ ما أسرع قلوب هذا الزمن في التلون ... وما أقسى مشاعر هذا الزن عندما يصبح حبيب الأمس غريب اليوم ... ليرحل الأمس وليأخذني معه لأصبح ذكرى حتى وان لم تكن لهم وانما للأمس لم أعى جبدا مافعلوه ولم أستفق بعد من هداياهم المثاليه  ولكن سأكتب باللون الأسود ليس حزنا ولا حدادا ولكن رثاء للحرف الذي قضى أكثر عمره وفاءا لهم وفي أخر المطاف أتوه بما لم يكن في الحسبان اليه ... دمعه تسقط فلا تجد من يلتقطها ونبره تثير حشرجه تعقبها عضه مؤلمه وشمعه تنطفي بمجرد رحيل الأمس بينما يكون حال الشمعدان مبكيا لأخر رمق لتستفيق الشمعه على نصيحه من يثمن التضحيه ولتعلوا بعدها صرخات الالم التي لاتغني ولاتسمن من جوع ولكن هي حاله من شعور بالأشعور وصرخه أخيره تكون بعدها جثه هامده كــ حال أمسها الخامد ..... شكرا .......... ايتها الشمعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق